وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة الايرانية، السيد روح الله لطيفي بشأن العلاقات التجارية بين إيران والسعودية: "مع زيادة التفاعلات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، شهدت العلاقات التجارية أيضًا تغييرات، ويمكن أن الاشارة إلى صادرات إيران البالغة 58971 طنًا إلى السعودية قيمتها 23 مليوناً و319 ألفاً و448 دولاراً في الأشهر التسعة الأولى من العام الايراني الجاري.
وأضاف المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة: "تم مقارنة هذا المبلغ مع صادرات إيران البالغة 331 طنًا من البضائع بقيمة 235672 دولارًا في الفترة نفسها من العام الماضي، مع نمو بنسبة 17692 بالمائة في الوزن و9795 بالمائة في القيمة، بمعنى آخر، زاد وزن الصادرات بنسبة 178 بالمائة وزادت قيمة الصادرات قرابة 10 آلاف بالمئة.
وفيما يتعلق بالبضائع المصدرة إلى السعودية، قال لطيفي: "كانت غالبية صادرات إيران إلى السعودية خلال هذه الفترة منتجات الحديد والصلب بوزن 58339 طنًا بقيمة 21739644 دولارًا، والتي تم تصديرها في سلسلة الفولاذ هذه بالترتيب التالي: سبائك الحديد بكمية 30 ألف طن بقيمة 12.958.997 دولار، وحديد إسفنجي بكمية 20 ألف طن بقيمة 5.911.206 دولار، ومنتجات حديدية نصف مصنعة بكمية 8.225 طن بقيمة 3.000.000 دولار، ومنتجات حديد وصلب تزن 99 طن بقيمة 23.377 دولار.
وتحدث عن السلع الأخرى المصدرة إلى السعودية: 95 طناً من الفستق بقيمة 832.065 دولاراً، و278 طناً من الزبيب الخالي من البذور بقيمة 583.912 دولاراً، و17.7 طناً من السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 110.352 دولاراً، و113 طناً من ألواح الزجاج بقيمة 18.916 دولاراً، و22 طناً من التفاح الطازج. ومن بين المنتجات الأخرى التي تم تصديرها من إيران إلى السعودية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول، 50 طناً من الأحجار المصقولة بقيمة 11.270 دولاراً، و49.6 طناً من الرخام بقيمة 10 آلاف و946 دولاراً، و7 أطنان من البلاط بقيمة 486 دولاراً.
وقال المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة، بشأن واردات إيران من السعودية: "بعد انقطاع دام ثماني سنوات في واردات إيران من السعودية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد 15.5 طن من أحادي بوتيل الإيثر(نوع من المواد الكيميائية) بقيمة 33843 دولارًا".
وأكد لطيفي: "أن القدرة التجارية لإيران والسعودية بعيدة كل البعد عن هذا القدر من التبادل التجاري، ففي الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار في عام واحد، ونظرا للظروف والقدرات الاقتصادية للبلدين فإن هذا المبلغ لا يتجاوز 1.5 مليار دولار. وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في البداية يصل إلى مليار دولار، ومن الممكن أن يرتفع خلال بضع سنوات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، وهو ما نأمل أن يؤدي إلى تحسين ظروف التجارة بين التجار والمصنعين من خلال إزالة الحواجز التجارية بين البلدين والمستثمرين من القطاع الخاص من كلا الجانبين".
وقال: "في الوقت الحالي، يتم إعادة تصدير بعض السلع بين إيران والسعودية عبر دول ثالثة مثل العراق والإمارات والكويت وقطر وعمان، وهو ما لا يمكن ذكره بدقة في الإحصائيات التجارية الرسمية للعلاقات بين إيران والسعودية لأن العلاقات التجارية مع دول الوجهة الأولى يتم تسجيلها وإدراجها في القائمة".
/انتهى/
تعليقك